المفاصل (الروماتيزم) منذ ١٩٦٢ م، أي منذ كان عمري عشر سنين، وقد عالجت هذا المرض كثيرا في المستشفيات، ولكنني لم أشف من هذا المرض، بل بقي هذا المرض يزداد ويتطور علي وينتقل من عضو إلى عضو، وفي سنة ١٩٧١ توقفت عن العلاج نهائيا لظروف صعبة وقاسية، ولأسباب خارجة عن إرادتي، وبقيت ماكثا في البيت دون علاج، أعاني من هذا المرض حتى سنة ١٩٨٠ إلى يومنا هذا وأنا مطروح في الفراش لا أستطيع أن أخدم نفسي بنفسي، أي: لا أستطيع أن أحرك يداي يمينا أو شمالا، أو أرفعها، بل تعذر علي كل شيء، حتى الأكل والشرب لا أستطيع أن أتناول بيدي، ولهذا أطلب منكم أن تقرأوا رسالتي وتجاوبوني عن هذه الأسئلة التي تتعلق بالصلاة بالتفصيل:
١ - نظرا لهذه الحالة التي أنا عليها بحيث أصبحت لا أستطيع أن أغتسل ولا أتيمم أي: عاجز تماما عن الطهارتين معا، وقد سمعت قولا يقول بأن الصلاة لا تسقط عن الإنسان بحال من الأحوال، هل هذا القول صحيح؟ وإذا كان هذا القول صحيحا فكيف أصلي وأنا على هذه الحالة التي ذكرتها لكم، فأنا خائف جدا إذا لم أصل، وتبقى الصلاة دينا في ذمتي.
٢ - قد سمعت قولا ثانيا يقول: إن الذي لا يستطيع أن يغتسل ولا يتيمم (فاقد الطهورين) يجوز أن يصلي بدون طهارة،