فهم يضيفون الفعل إلى غير الله تعالى؛ ولذلك ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر (١) » ، ولكن قد يقع بمشيئة الله تعالى، بسب مخالطة الصحيح للمريض شيء من العدوى، ولذلك لا مانع من اتخاذ الوسائل الواقية من التطعيم واللثام والكفوف ونحوها من الوسائل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) صحيح البخاري الطب (٥٧٧١) ، صحيح مسلم السلام (٢٢٢٠) ، السلام (٢٢٢٣) ، سنن أبي داود الطب (٣٩١١) ، مسند أحمد (٢/٤٣٤) .