تعلمون حفظكم الله حرص أبناء هذا البلد ولله الحمد على اتباع السنة واجتناب البدعة اقتداء بسلف هذه الأمة، ومن هذا الجانب ولورود كثير من الاستفسارات حول الوضع القائم في مقبرة الدمام بعد دفن الجنائز حيث يوجد منصة متنقلة وضع لها سلم للدخول والخروج تستخدم لعزاء ومواساة أهل الميت، بعد دفنه يتجمهر حولها الناس وحرصا منا على منع بعض التصرفات الفردية من قبل بعض الأشخاص ومنعا لبعض الإشكالات التي تحدث بين الناس هناك بين مؤيد ومنكر، ولذلك رأينا الكتابة حول هذا الموضوع للاستفتاء.
ومرفقا به تقرير عضو مركز الدعوة بالدمام الشيخ: علي بن حسين البنعلي، ونصه ما يلي:
إشارة لتوجيه فضيلتكم على خطاب مسؤول مغسلة الموتى بجامع الإمام فيصل بن تركي بالدمام المتضمن لوجود منصة متنقلة وبها سلم للدخول والخروج تستخدم للعزاء ومواساة أهل الميت بعد دفنه، وطلب فضيلتكم الإفادة عن واقع الحال، عليه فقد تم الوقوف على ما ذكر، والمنصة المذكورة معروفة منذ أعوام، وهي عبارة عن منصة حديدية بطول عشرة أمتار تقريبا وبعرض ثلاثة، ولها عجلات حديد حتى يتمكن من تحريكها قريبا من محل الدفن،