عمري ١٤ عاما بالتقريب، وحتى عام ١٧\ ١\ ١٤١١هـ، وأصبت بفشل كلوي، وحتى عام ١٤١٢هـ يوم ١٦\ ٥\ ١٤١٢هـ، زرعت لي كلية في جمهورية مصر العربية، وكلفتني مبلغا من المال ليس بالقليل، وجاء شهر رمضان عام ١٤١٢هـ، وقال الدكتور: لا تصم، وقد أطعمت عن كل يوم مسكينا، وعندي مراجعة عند المستشفى كل شهر ونصف، وسألته عن الصوم وقال لي: إن قدرت فصم، وإن لم تقدر فلا تصم، مع العلم أن الدكتور مسلم وهو سوداني الجنسية.
مع العلم يا فضيلة الشيخ أن الدكتور قال: إذا صمت فلا تشتغل بكثرة، ولا تنام إذا جاء الليل لكي تعوض ما فقدت في النهار من السوائل، مع العلم أن عندي علاجا للسكر آخذه في الصباح والمساء، وعلاجا أتناوله في تمام الساعة ٩ – ١٠ صباحا، و ٩ – ١٠ في المساء، مع العلم بأن الدكتور أوصاني بأن أشرب في خلال ٢٤ ساعة ٤ قوارير ماء صحة كبير أو ٣ أقل شيء. مع العلم بأني أخذت مع الدكتور مناقشة حادة، ولا قال: أترك الصوم، ولا قال: صم، فأرجو من الله ثم من فضيلتكم إفتائي في هذا الموضوع، وهل أصوم أو أفطر؟ جزاكم الله خير الجزاء.
ج: الواجب عليك أن تصوم إذا كان تأخير الدواء إلى الليل لا يضرك، وإن شق عليك الصيام أو زاد في مرضك أو كان تعاطي الدواء ضروريا في نهار الصيام، فإنك تفطر وتطعم عن كل يوم