للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم في صحيحه عن أنس بن سيرين: قال سمعت جندبا القسري يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم (١) » وفي رواية للإمام أحمد في «مسنده» : «من صلى صلاة الفجر فهو في ذمة الله فلا تخفروا ذمة الله عز وجل، ولا يطلبنكم بشيء من ذمته (٢) » وروى الإمام الترمذي وابن ماجه نحوه، والمقصود بذلك: أداء الصلاة في جماعة كما دلت على ذلك الأحاديث الأخرى الثابتة، ونسأل الله سبحانه المغفرة لابنك وأن يتجاوز عما حصل منه من سيئات، وإذا حججت عنه فلك أجر عظيم إذا كنت قد حججت عن نفسك، ولكن الحج لا يلزمك عنه بمجرد النية.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس

بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أخرجه أحمد ٤\٣١٢، ٣١٣، ومسلم ١\٤٥٤، ٤٥٤ - ٤٥٥ برقم «٦٥٧» والترمذي ١\٤٣٤ برقم «٢٢٢» ، وابن حبان ٥\٣٧ برقم «١٧٤٣» .
(٢) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٦٥٧) ، سنن ابن ماجه الفتن (٣٩٤٦) ، مسند أحمد (٥/١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>