الإسلامي «باندونج أندونيسيا» والتي يطلب فيها الفتوى بتحديد الميقات المكاني لجماعة الحجاج القادمين من أندونيسيا، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم «٦٠٠٣» وتاريخ ١٦\١١\١٤١٢ هـ، ونص السؤال ما يلي:
أولا: بناء على الاستفسارات الواردة إلينا من بعض الإخوة المسلمين في أندونيسيا طالبين فيها بتحديد الميقات المكاني لجماعة الحجاج القادمة من أندونيسيا.
ثانيا: هذا الموضوع ما زال حتى الآن موضع خلاف بين المسلمين في أندونيسيا ولم ينته إلى رأي محدد، والمعروف أن الأغلبية من حجاج أندونيسيا كانوا شافعية المذهب، واتفقوا فيما بينهم على أن جدة أو المدينة ميقات لهم؛ بحجة أن الميقات المكاني الذي يمرون به غير واضحة المعالم، علما بأن جمعية الاتحاد الإسلامي وعلمائها يرون أن الميقات المكاني لحجاج أندونيسيا على الطائرات يكون بقرن المنازل، وبالنسبة لركاب البواخر يكون بيلملم، كما ورد في الحديث، وطبقا لمقررات وتوصيات المجمع الفقهي لمؤتمر العالم الإسلامي في جدة.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن ميقات الحجاج القادمين من جهة أندونيسيا هو أول ميقات يمرون عليه أو يحاذونه برا