بالعمرة مقرنا لهذا العام ١٤١٣ هـ أخذنا طواف القدوم والسعي، وذهبنا إلى منى وجلسنا فيه يوم التروية، وذهبنا إلى عرفة يوم عرفة وعدنا إلى منى يوم النحر، قمنا برمي جمرة العقبة، بعدها افتدينا وحللنا الإحرام، وفي هذا اليوم الذي هو يوم النحر حول صلاة العصر ألم بوالدتي مرض أخذ يتزايد بها، ورميت عنها الجمرات الثلاث يوم الحادي عشر والثاني عشر من أيام التشريق، واشتد المرض عليها بكثرة حتى خفت عليها ونقلتها من منى إلى جدة مباشرة عشية ثاني يوم من أيام التشريق بعد رمي الجمار، ولم تتمكن هي من الطوافين: الإفاضة والوداع وهي الآن تحت فحوصات العلاج في مدينة جدة ومسكننا في ضواحي الباحة، وهي على وشك التماثل للعلاج.
سؤالي: ماذا يجب عمله نحو الطواف وما هو الحكم في ذلك مع انتظار الإجابة التي على ضوئها تكتمل مناسك حج هذه العجوز جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ؟
ج: يجب على والدتك الرجوع إلى مكة لأداء طواف الإفاضة ويكفيها عن طواف الوداع إذا سافرتم بعده مباشرة شفاها الله من كل سوء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز