س: لاحظنا في هذا اليوم ١٢\٨\١٤٢٠ هـ، في اللوحات المنتشرة على الطرق في الرياض، تهنئة مقدمة من البنك السعودي الفرنسي بمناسبة حلول عام ٢٠٠٠ الميلادي، وهذا نصها:
(نحن وأنتم بـ ٢٠٠٠ خير)(البنك السعودي الفرنسي) ولا شك يا سماحة الشيخ بأن هذا يؤلم شعور كل مسلم، فكيف يكون في بلاد التوحيد وبلاد الحرمين الشريفين.
فأرجو من سماحتكم بيان حكم الشرع في ذلك.
ج: يحرم على المسلم أن يهنئ الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بأعيادهم ومناسباتهم الخاصة بهم، لأن ذلك نوع رضا بما هم عليه من الباطل وموالاة لهم، ويحرم كذلك أن يهنئ المسلم أخاه المسلم بأعياد الكفار ومناسباتهم؛ لأن ذلك من التشبه بهم،