تقول بأن العادة الشهرية بها، ذهبت معهم إلى مكة والمدينة، وأدت العمرة طواف وسعي وصلاة داخل البيت، والعادة بها وزارت المدينة المنورة كاملة وكذلك العادة بها، لكن خجلت أن تقول لأهلها وعمها.
هنا السؤال: هل عليها ذنب في ذلك أم لا، وإذا كان عليها ذنب ما هي الكفارة وما تفعل؟
وفقكم الله لما يحب ويرضاه وجزاكم الله خيرا.
ج٢: طواف زوجتك وهي حائض غير صحيح، وهي لا تزال محرمة بالعمرة وقت زواجك بها، وعليه فقد فسدت عمرتها بجماعك إياها وهي لا تزال على إحرامها، فيجب أن تذهب إلى مكة محرمة وتؤدي العمرة وتكون هذه العمرة هي الفاسدة، ثم تذهب بعد تحللها من هذه العمرة إلى الميقات الذي أحرمت منه للعمرة الأولى التي فسدت وتحرم منه لعمرة ثانية تكون قضاء عن الأولى، وعليها ذبح شاة في مكة تجزئ أضحية وتوزع على فقراء مكة وذلك بسبب جماعك لها وهي محرمة بالعمرة، وإذا كان عقد زواجك بها وهي محرمة فيتعين تجديد العقد بعد إنهائها أعمال العمرة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز