التمتع أنا وزوجتي، وكنت مع زملائنا هذا العام وهم أقدم مني بالمملكة، بالطبع علينا هدي أنا وزوجتي، فقالوا لي: تدفع بالبنك أفضل، فذهبنا إلى البنك فلم يقبل مني أي مبالغ، ثم ذهبنا إلى المسلخ فلم نستطع شراء الهدي؛ لأن التجار استغلوا الظروف ورفعوا الأسعار أكثر فأكثر، فأدينا باقي الفريضة، وقالوا لنا بعض من الناس: يكفي أن تذبح ببلدك وتوزعهما على الفقراء، والبعض الآخر قالوا لي: صم عشرة أيام وبالفعل بعد رجوعي من أداء الفريضة صمت عشرة أيام هنا بالمملكة، ووزعت ببلدي مصر عدد ٢ ذبيحة، ووزعتها على الفقراء، والأهل معا، ولكن للآن لم أرتح؛ لأنني أعلم بأنني كنت أصوم ثلاثة أيام بمكة وسبعة بعد الحج، ولكن ظروف الدوام بالدراسة يمنعنا من الانتظار بمكة؛ لأننا بنستعجل، فالمهم إلى الآن أحب أن أعرف هل أذهب إلى مكة وأشتري عدد ٢ هدي عني وعن زوجتي وأوزعها على فقراء مكة أم أنني أذهب لأداء فريضة الحج هذا العام لوحدي وأذبح عدد ٢ هدي عني وعن زوجتي بالحج، فما الأصح والأحسن في رأي سعادتكم، والرجاء التوضيح لي، والأحسن لكي يكون حجي وحج زوجتي مقبولا، ولم يشبه أي شائبة؟ وجزاكم عنا كل خير، وهل ينوب الزوج عن زوجته في الذبح هذا، أم تذهب هي معي وللعلم أنها ستكون مرضعة لطفل أو طفلة إن شاء الله لمدة شهر واحد، ولن تستطيع