تحتوي الأناجيل الحالية ـ سواء تلك التي يحتويها ما يسمى بالكتاب المقدس أو غيرها ـ على أباطيل وضلالات وخرافات مثل: صلب المسيح وألوهيته والتثليث، كما تحتوى بعض الحقائق الصحيحة مثل البشارة ببعث نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
ولجمع مثل هذه المعلومات ونشرها فوائد عظيمة، منها:
- دعوة النصارى للإسلام، من خلال إظهار تهافت عقيدتهم وضعفها وبيان محاسن الإسلام في مقابلها.
- الوقوف في وجه حملات التنصير، ويعد إظهار ضعف النصرانية وخوائها بالدليل المستمد من كتب النصرانية ذاتها من أقوى وأفعل سبل إبطال مفعول الحيل التبشيرية سواء كان التنصير موجها لضعفاء ومحتاجي المسلمين، أو كان موجها لغير المسلمين من وثنيين أو ملاحدة.
ولا شك أن جمع مثل هذه المعلومات وتوثيقها يحتاج إلى الدراسة التحليلية الدقيقة والمتأنية للكتب التي يتداولها النصارى، حتى يقوم الدعاة المسلمون بالأدلة القوية الموثقة من واقع النصوص. وقد راجعنا ـ بالمجلس العالمي للتعريف بالإسلام ـ بعض الدعاة يقولون بأنه لا يجوز شرعا قراءة ودراسة نصوص الأناجيل ونقلها أثناء الحوار