النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام، وغضب الشيخ كثيرا على هذا الإنكار، وقال جاء في تحقيقي أن حزب الشياطين (اسمه أهل الدبلي) قد سيطروا على هذا الخليفة (حاجي إبراهيم) وسلبوا ذاكرته وجن الخليفة، فلهذا ينكر الآن البشارة، وينكر مشاهدته للنبي صلى الله عليه وسلم ثم أعلن الشيخ من منبره أمام الناس أني لم آمر بكتابة البشارة على قول الخليفة فقط، بل طرحت البشارة على نور التحقيق وحققته مائة مرة من ماء النور، فوجدت البشارة حقا، وألفاظ البشارة كلها صحيحة، ثم بعد هذا الاطمئنان أمرت بكتابة البشارة، وأحيانا أشار الشيخ بيمينه إلى البشارة المكتوبة على جدار مجلسه وكرر ألفاظها وفي الآخر قال: أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
قال الخليفة (حاجي إبراهيم) : كل المشاهدات برؤية النبي صلى الله عليه وسلم التي بينتها على المنبر أمام الناس بأمر الشيخ وجبره وإكراهه كلها كاذبة لا أصل لها، وفيها أن جبرائيل عليه السلام جاء في المجلس بتاج من ذهب ذات طوابق ثلاثة، والرسول صلى الله عليه وسلم جالسا في المجلس، ثم وضع النبي عليه الصلاة والسلام بيديه هذا التاج على رأس الشيخ، وفيها أن آية الكرسي قد نزلت من السماء ودخلت في قلب الشيخ.
ج ٤، ٥: أولا: ادعاء أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى الخليفة بالبشارة وأنه