ويلصقون جباههم بيدي الشيخ ورجليه، وتصير هيئتهم كهيئة السجدة، وأحيانا عندما يكون الشيخ واقفا هم يسقطون على رجليه ويقبلونها على هيئة السجود، وتعطى لهم الإجازة للبيعة والخلافة بعده، ويقول الشيخ لهؤلاء بأنهم أذلوا أنفسهم أمام الجميع بالسقوط على رجلي، فلهذا أتى الأمر أن تعطى لهم الخلافة، وكان من المعروف عنده أن الذي يقبل يديه ورجليه كثيرا وقت البيعة فيقال إن في قلبه نورا، ولو هو يخالف أوامر الله تعالى في ظاهر حياته.
ج ١١: ما ذكر من تقبيل يدي الشيخ ورجليه وسقوطهم عليها للتقبيل وهو واقف، وإلصاق جباههم بأيدي الشيخ - من الغلو في تعظيم المخلوق، ولم يعرف ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا مع الخلفاء الراشدين، وقد يكون ذلك ذريعة إلى الشرك الأكبر، بل نفس السجود لغير الله من أنواع الشرك الأكبر.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز