تؤخذ عنهم الأحكام الشرعية، وقد ذكر أشياء على أنها سنن وهى من البدع، والواجب الرجوع إلى كتب العلماء المحققين المشهود لهم بالديانة والأمانة والرسوخ في العلم) . وأما الكتيب الثاني وهو:(أدعية الصالحين وأذكارهم وأورادهم اليومية، وبها أوراد أحمد الرفاعي) فإن طريقة أحمد الرفاعي من طرق المتصوفة المبتدعة، وهذا الكتيب كتاب أذكار جملتها مخترعة لا أصل لها في الشرع المطهر، مع ما تحتوي عليه من التكلف والعبارات المسجوعة المتكلفة، والألفاظ الغامضة، والعبارات والتوسلات البدعية، والتقييد لهذه الأوراد بهذه الكيفيات في زمان أو مكان أو حال، وكل ذلك لا دليل عليه من كتاب أو سنة وفيه صرف للناس عن الأدعية والأذكار الشرعية الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والواجب على كل مسلم هو التأسي والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم المعصوم، وإحياء سنته والعمل بها في الأذكار وغيرها، فهي الطريق المأمون الموصلة إلى رضوان الله وجنته بإذنه سبحانه، وأن يحذر المسلم طرق الردى ومسالك المبتدعين ومخالفاتهم لهدي خاتم الأنبياء والمرسلين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز