هناك أي ذكر لهؤلاء الأشخاص (غيث) و (قطب) . . إلخ في أي من المصادر الإسلامية حتى عام ٨٠٠ هجرية، ولكن هذه الأسماء عادت للظهور في الكتب منذ ذلك التاريخ، نحن نعتقد أن الله عز وجل خلق الملائكة بأعداد وفيرة من أجل تنفيذ أوامره، كما نعلم أن هناك أربعة ملائكة كبار فضلاء عن العمل المحدد لكل منهم، عندما خلق الله الملائكة. هل بقيت هناك حاجة للغوث والقطب. . إلخ، وهم كلهم من البشر الفانين؟
ج ٤: لا يجوز الاعتقاد بأن أحدا من المخلوقين يكون له تصرف وتدبير في الكون مع الله تعالى، سواء سمي ذلك المخلوق غوثا أو قطبا. . إلخ، ومن اعتقد شيئا من ذلك فهو كافر مشرك، وما يذكره المتصوفة وغيرهم من اجتماع الأقطاب وإلياس والخضر وغيرهم، كل ذلك باطل وخرافة وضلال وهو من تلبيس الشيطان عليهم نعوذ بالله من الضلال وأهله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز