٣ - تحريف أركان الإسلام بما يخالف القرآن والسنة وإجماع الأمة، فالملائكة عندهم ليسوا عالما حقيقيا وإنما هم القوى المودعة في الكائنات، والقضاء والقدر عندهم مكيدة مجوسية.
٤ - جحد الجنة والنار وأنها ليست أمكنة حقيقية.
٥ - إنكار وجود آدم أبي البشر عليه السلام، وأن قصته تمثيلية لا حقيقة.
٦ - تفسير القرآن الكريم بالرأي والهوى، والقول بأن أحكام القرآن الكريم مؤقتة لا أبدية.
إلى غير ذلك من العقائد والآراء الزائغة التي تبنتها هذه الجماعة ودعت إليها، وإن واحدة من هذه العقائد كافية بمروق هذه الجماعة من الإسلام ولحوقها بالمرتدين، فكيف باجتماع أنواع من المكفرات عندها. إن من تأمل هذه العقائد والآراء من عامة المسلمين واتباعها غير سبيل المؤمنين وتحريفها لما هو معلوم من الدين بالضرورة، وبناء على ما تقدم: فمن اتبع هذه الجماعة أو دعا إليها أو زين للناس آراءها بأية وسيلة من وسائل الإعلام فهو كافر مرتد عن دين الإسلام، يجب على الوالي المسلم استتابته فإن تاب وأقلع ورجع إلى الإسلام الحق وإلا قتل كافرا.