ثالثا: عدم العلاقة بينهم وبين علماء الأمة والدعاة الأكفاء.
رابعا: هم في دولة الكفر ولا يوجد العلماء الربانيون، إذن الحق بعيد عنهم جدا.
خامسا: الذين وفقهم الله لفهم هذه الدعوة السلفية كلهم شباب، والآباء لا يثقون في علمهم، بل يرونهم جهالا يجب أن يعلموا، ولكن للأسف الشديد بسبب الفتوى رقم ٢٠٨٩ كفرهم شبابنا، وأنه لا تجوز الصلاة خلفهم، ويؤدي هذا إلى عديد من المشاكل، ويترتب عليه عدم القبول لما عندهم من الحق.
نرجو من سماحتكم أن تفيدونا مع مراعاة ضوابط وقواعد التكفير، واهتموا بهذه الدولة حتى تتحد صفوف الدعاة، وتأخذ الدعوة مجراها الصحيح، ونعلم كيفية التعامل مع هذه الطريقة أو غيرها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج: ما صدر منا من فتاوى بعدم صحة الصلاة خلف التيجانية هو الحق الموافق لقواعد الشرع، وعليكم أن تدعوا إلى الله على بصيرة وعلم، وأن تكون الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة،