للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} (١) ، ثم تقول: (اللهم أكرمني بقضاء حاجتي) ، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (٢) تكررها إحدى عشرة مرة، ثم تقول: (اللهم إني أسالك من فضلك السابغ وجودك الواسع أن تغنيني عن جميع خلقك) ، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} (٣) تكررها أربع عشرة مرة، ثم تقول: (اللهم سلمنا من آفات الدنيا) ثلاث مرات، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى} (٤) ، ثم يقول: (والله قادر على أن يقضي لي حاجتي) ثلاث مرات، ثم تختم السورة وتقرأ دعاءه الذي أوله: يا عصبة الخير بخير الملل، ولا يخفى عليك ما ورد في فضلها من قوله عليه السلام: (كل شيء له قلب وقلب القرآن يس، وقوله عليه السلام يس لما قرئت له) ، ثم تختم بسورة (الإخلاص) و (المعوذتين) و (ألم نشرح) .

ما حكم هذه القراءة وبماذا تنصحونا؟ وفقكم الله.

ج: القراءة المذكورة من البدع؛ لأنها لم يكن لها أصل من الكتاب والسنة، ولم يفعلها الخلفاء الراشدون ولا أحد من سلف هذه الأمة. وينبغي للمسلم أن يفعل في أذكاره ما ثبتت مشروعيته عن النبي صلى الله عليه وسلم.


(١) سورة يس الآية ٢٧
(٢) سورة يس الآية ٣٨
(٣) سورة يس الآية ٥٨
(٤) سورة يس الآية ٨١

<<  <  ج: ص:  >  >>