[السائل عبد الله من الرياض يقول إذا كنت أصلى بمفردي ولا يوجد عندي في البيت أي شخص مصلى هل أضع سترة بيني وبين المار أمامي؟]
فأجاب رحمه الله تعالى: إذا كان الإنسان خالياً في البيت أو في البر وهو آمنٌ من أن يمر أحدٌ بين يديه فقد اختلف العلماء رحمهم الله هل يسن أن يضع السترة حينئذٍ أم لا والراجح أنه يضع السترة وإن لم يخشَ ماراً لأن من فوائد السترة أنها تحجب النظر عن التجول يميناً وشمالاً والأفضل أن تكون السترة كمؤخرة الرحل يعني أن تكون شيئاً قائماً بنحو ثلثي ذراع أي نصف متر فإن لم يجد فليخط خطاً هذه السترة تنفع الإنسان حتى وإن لم يمر أحد هذا هو القول الراجح في هذه المسألة أن السترة سنة سواءٌ خشي أن يمر أحدٌ بين يديه أم لا وعلى هذا فإذا صلى الإنسان في بيته فليدنو من الجدار ويجعل الجدار سترةً له.