هل يصح صلاة سنة الوضوء مع سنة الظهر القبلية أو سنة المغرب مثلاً؟
فأجاب رحمه الله تعالى: سنة الوضوء أن الإنسان إذا توضأ وأسبغ الوضوء وصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه فإذا صادف أن تكون راتبة الظهر بعد الوضوء وصلى الراتبة ولم يحدث فيهما نفسه فإنه يرجى أن يكون داخلاً في الحديث الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن (من أسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه) أما راتبة المغرب فتصويرها بعيد إلا إذا قلنا إنه بعد أن صلى المغرب أحدث ثم ذهب وتوضأ ثم صلى ركعتي المغرب فهذه يمكن وإلا فالغالب أن ركعتي المغرب تكون بعد صلاة المغرب ويكون الإنسان متطهراً.