ووفق ابن عبد مناف فى عقد النكاح وفق الدستور المسطور وسافر إلى الشام قبل الدخول بها وبعد مدة عاد إلى يثرب وزف إليها وأخذها إلى مكة المكرمة وحينما اقتربت ولادة عبد المطلب أخذها إلى يثرب حيث الاتفاق وسافر لأجل التجارة إلى الشام وارتحل إلى دار البقاء، فى بلدة غزة المشهورة وبما أن سلمى ولدت بعد فترة جد النبى الأول عبد المطلب ومن هنا أصبح النبى صلى الله عليه وسلم أنصاريا خزرجيا من جهة جدته سلمى وأصبح من جهة أبيه عبد الله بن عبد المطلب قرشيا هاشميا مهاجرا.
وعلى هذا التقدير فجناب سلمى الثانية من جدات النبى صلى الله عليه وسلم وعمرو بن أحيحة أخو عبد المطلب لأمه كما أنه عم والد النبى صلى الله عليه وسلم عبد الله من جهة والدته.