*بعث السرايا، وعقد رايات الغزوات، وقد صدرت فى هذه السنة الأوامر الإلهية بسل السيوف لمخاذيل المشركين فتفضل-عليه الصلاة والسلام-بعقد رايات الغزوات وإرسال السرايا، والغزوات التى زينها بحضوره الشخصى (١٩) غزوة وقد حدث قتال فى تسع منها. والسرايا التى بعثها تحت قيادة أحد القواد (٤٧) غزوة أو سرية، ويروى أنها (٥٦) سرية.
لازمة-تطلق على الحروب التى قاد الكتائب فيها النبى صلى الله عليه وسلم بالذات غزوة فى اصطلاح أهل السير، كما تطلق على الجيوش التى ساقها تحت قيادة أحد قواده سرية.
وعلى قول تطلق السرية على الجنود الذين يسيرون بالليل ويختفون نهارا سرية، وعلى الذين يسيرون نهارا تحت قيادة أحد القواد وجه تسميتها مأخوذ من كلمة السر، وسمى أهل السير الفرق العسكرية حسب مقدار الجنود وكميتهم الذين يساقون إلى الحروب «سرية»، «بعث»، «منسر»، «مقنب»، «كتيبة»،جيش وفريق، وجحفل، وخميس، والجيش العظيم، وقالوا للذين أرسلوا للجهاد ويقل عددهم عن ثلاثة «غزاة» وإذا كانوا راكبين «جزيرة» وإذا كان كلهم مشاة «بعث» وإذا كانوا من ثلاثين إلى أربعين نفرا وعلى قول من أربعين إلى ستين أو من مائة إلى مائتين من الفرقة الخيالة قالوا عنهم «المنسر» وقالوا لفرقة الفرسان بين مائة أو أربعمائة «مقنب» وإذا وصل الفرسان إلى خمسمائة «السرية» وألف نفر من المشاة «كتيبة» وفرقة مكونة من أربعة آلاف يطلق عليها «جيش»، «فريق» و «جحفل» والجيش المكون من اثنى عشرة ألف «خميس» ولأكثر من هذا قالوا عنه «الجيش العظيم».
*ومن أحداثها أيضا: ولادة عبد الله بن الزبير.
*عقد لواء لحمزة بن عبد المطلب-إن أول الجنود الذين جهزوا فى الدولة الإسلامية الأبدية سرية حمزة بن عبد المطلب، وكانت تتكون من ثلاثين من