والآية الكريمة «التائبون الحامدون» بدأت من اليمين واتجهت إلى اليسار فى شكل مرتب.
وقد كتب فى أعلى طاق المحراب الشريف المذكور بخط غليظ جميل الآية الكريمة {كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ}(آل عمران:٣٧) وعلى الطرف الأيسر منها الحديث الشريف قال النبى عليه الصلاة والسلام: «الصلاة عماد الدين» وفى اتصال هذا الحديث العبارة المنجية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله» وفوق الأسطوانة المخلقة المتصلة بالمحراب المسعود عبارة «هذه الأسطوانة المخلقة» وفى مكان مواجهة جدار محراب السعادة والجهة الجنوبية منه كتبت عبارة «بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد؛ أمر بعمارة هذا المحراب الشريف النبوى العبد الفقير المعروف بالتقصير مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباى، خلد الله ملكه بتاريخ شهر ذى الحجة الحرام سنة ثمان وثمانين وثمانمائة من الهجرة النبوية».
وقد كتب فوق الباب المشبك المصنوع من النحاس والذى يفتح إلى الروضة المطهرة والذى يقع فى الجهة اليمنى من المحراب الشريف بخط جلى «قال النبى عليه الصلاة والسلام إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها»، وفى الطرف الجنوبى للباب الذى ينظر إلى المحراب العثمانى وفى الجهة القبلية من الباب كتب الحديث الشريف «قال النبى عليه السلام؛ ومن زار قبرى وجبت له شفاعتى» كما كتب على الباب الصغير النحاس المشبك الذى ينظر إلى الروضة المطهرة وباتصال الجهة اليسرى من الحديث «قال النبى عليه السلام؛ ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة»(حديث شريف) وفى الطرف الجنوبى لهذا الباب