للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أرسل إضافة إلى القمعين اللذين سمحا بإرسالهما للمعلمة شوق نهال، عشرة أطقم من الشمعدانات كاملة من طرف والد الخليفة كثير المحامد السلطان عبد المجيد خان.

وكانت الشمعدانات مزينة (١٦٢٨٢) بعدد من حجارة برلنت وقد رتبت ورصعت على شكل جميل وتكلف صنع هذه الشمعدانات مائة وخمسين ومائة ألف من قطع الذهب المجيدية من ذات فئة مائة مجيدية كل قطعة، ويروى أهل المدينة ويبينون أنهم لم يروا إلى ذلك الوقت شمعدانا أرسل إلى الحجرة المعطرة فى هذه القيمة الباهظة. وقد أوصلت هذه الشمعدانات خلال سنة (١٢٧٤ هـ‍) إلى المدينة المنورة حيث كان فى استقبالها جميع رجال الدولة والحكومة وكبراؤها وكان استقبالا رائعا فوق العادة، ووضع أحد الشمعدانات فى نقطة محاذية للرأس النبوى الشريف والآخر فى نقطة محاذية لقدمى النبى الشريفين.

وقد أحضر تلك الشمعدانات أمير آلاى إبراهيم بك من رجال القصر السلطانى، ولما كان إبراهيم بك يستعد للسفر إلى المدينة استدعاه السلطان عبد المجيد وأمره بأن يقول عندما يقف أمام النبى صلى الله عليه وسلم رسول الله!! إن هذه الأشياء هدية من أحد أفراد أمتك المذنب عبد المجيد ويرجو أن تتلطف بقبولها، وهذا ما حكاه المشار إليه بذاته.

(٨) مع طقم الشمعدان الذهبى.

٢ شمعدان

٢ منضدة متوسطة القطعة

٢ منضدة ذات قطعة كبيرة

٢ منضدة جلدية فى قطع كبيرة

٨

إن هذه الهدايا ذات ثمانى قطع مرسلة من قبل السلطان محمود خان الثانى

<<  <  ج: ص:  >  >>