إلا أنّ السلطان عبد المجيد قد رممه فى عام ١٢٠١ هـ على هيئة غاية فى المتانة وفرش جوانبه الأربعة بالرخام وقد أزيلت عنه الأتربة على أنه ملاذ للملائكة وزينت كل جهة فيه بالخطوط الجميلة المتنوعة.
وبما أن الخطوط التى كتبت على أطراف ذلك الباب فى غاية النفاسة ورتبت على شكل جميل كان الباب العثمانى أكثر الأبواب جمالا وزينة من حيث الخطوط،وكتب الشخص الذى نظم تلك الخطوط المبسوطة فوق طاق الباب بعد البسملة.
وكتب مبتدئا من الجهة اليمنى من ذلك الطاق إلى نهاية الجهة اليسرى مع البسملة {قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ}(البقرة:٩٧).