وقد ارتحل الصّدّيق الأكبر-رضى الله عنه-عن دنيانا إلى دار الاخرة فى الجانب الشرقى من هذه المدرسة، وبما أن حضرة الفاروق-رضى الله عنه-قد سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول «إننى وقفت هذا الباب للنساء» لذلك خصّ باب ريطة فى وقت خلافته لدخول النساء وخروجهن، ولما كان عبد الله بن عمر حيا ويعيش فى الصفة الدنيوية لم يدخل ولم يخرج من هذا الباب اقتفاء لأثر والده، وما زال باب ريطة إلى اليوم، إلا أنه معروف باسم باب النساء.
وهو الباب الثانى من الأبواب الواقعة فى الناحية الشرقية من حرم السعادة من الناحية القبلية، وقد أبرزت جهته الخارجية بأسطوانتين وأجزاء من جدار الحرم الشريف والجهة التى أخرجت إلى الخارج وقد كتب بخط جلى على عقد الجدار الذى لف فوق الأسطوانتين الآية: