ومجرى السيل الذى فى الطرف الشامى للجسر من جبل سلع ومن بين طرق عين الزرقاء ومن الجهة الغربية لعين غرابية ثم يلتصق بمجرى سيل حمزة الواسع.
وبجانب جسر سنان باشا المشار إليه بركة القوافل المصرية وبجانب هذه البركة دار لطيف أفندى مترجم خزانة المديرية، وفى الطرف الشامى من هذا المنزل دار مصطفى بلا جلى فوق مجرى السيل. وبجانبها البيوت العشرة وفى الجهة الغربية دار أحمد أفندى سالف الذكر وخلفها الحوش الكبير الجديد. وفى الطرف الشرقى من هذا الحوش حما مناخه. والبركة التى ذكرت آنفا حوض كبير وعميق وبما أنه كان يملأ أولا من عين الزرقاء سمى ببركة الحج الشامى.
وأمام البيوت العشرة بيوت الصعايدة العالية المنتظمة وخلف هذه البيوت زقاق السلطانية وفى هذا الزقاق بعض بيوت للإيجار وحديقة صيارى ومئذنة قديمة.
وإن كانت هذه المئذنة مئذنة مسجد العمارة المرادية وبما أن المسجد قد انهدم واندرست ساحته وانعدمت فلا يؤذن فوق هذه المئذنة.
وهناك طريق يمتد من زقاق السلطانية إلى وادى «سح» ومن هنا إلى زقاق قشاشى وبعده إلى مناخة وزقاق طيار وفى زقاق طيار حديقة عبد القادر خوج وأمام هذه الحديقة دار على الصياد وبجانبها حوش درج فى الطرف الشمالى لحوش أبو شوشة.
وحوش طوطى وأحواش أخرى. ولما كان حوش أبى شوشة فى غاية الكبر ويشمل على أماكن ملاصقة للجهة الشامية من السور الخارجى وغرف كثيرة.
وأمام دار المترجم أحمد نظيف أفندى مدرسة خاصكى السلطان وفى الجهة الشرقية من سيل أبى جيده وفى الجهة الشرقية من هذه المدرسة المخبز الميرى وأمامه باب حمام أحمد نظيف أفندى والمنازل التى يسكنها.
وبجانبها بعض المنازل القديمة وفى نهايتها المنزل (١) الذى وقفه المرحوم سليم
(١) يقيم فى هذا المنزل السيد علوى السقاف شيخ السادات العلوية.