وللأقطار الحجازية بلاد معروفة مثل (جدة، ينبع، الطائف، أبو عريش، الطور)،إلا أن أشهر مدينتيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويطلق على هاتين المدينتين المباركتين (الحرمين الشريفين).
إن الأحوال الجغرافية للمدينتين المذكورتين كان يجب أن تكتب قبل جميع بلاد الجزيرة العربية، ولكن لما كان مجلدات البلدتين المذكورتين قد أعدت إعدادا خاصا باسم مرآة مكة ومرآة المدينة فلم نجد هنا ضرورة لتكرارها.
إن القطعة الحجازية المسعودة لا تستطيع أن تنبت المحاصيل الكافية لإدارة سكانها. وإن كان فيها محاصيل (الصمغ النباتى والعنبر) وكانت بعض مواقعها مستوية ومزروعة، إلا أن جهاتها الجبلية كثيرة والخيول التى تربى فى هذه القطعة أجود أجناس الخيول فى العالم.