المحمل كل سنة إلى سنة ١٠٤٩،ولكن بناء على الفتنة التى حدثت خلال تلك السنة انقطع ولم يرسل بعد.
والقافلة التى تقوم من (حيس) تصل إلى (زبيد)،والموقع الذى يطلق عليه (مخا) يقع على الجنوب الشمالى لهذا المنزل.
والقافلة التى تتحرك من زبيد تنزل فى (رفع) ميقات حجاج زبيد ومن هناك تسير إلى (بيت العقبة الصغير) ومنه إلى (قطيع) ومن بعده (إلى المنصورية) ومنها إلى (قلعة فراوع) ومن هناك إلى (غاغية) وتتزل بعد ذلك فى (بيت الفقيه الكبير).
ويأتى حجاج صنعاء أيضا بطريق (حباب، طويلة، بلاد بنى الخياط،بلاد بنى الأهلية) وهنا يستقيمون فى الطريق. والقوافل التى ترد من أى واحد من هذين الطريقين تنزل بعد بيت الفقيه فى (صعولب) وبعدها فى (دومة) وبعدها فى (حيران) وبعدها فى (عالية) وبعدها فى (أبو عريش) وبعدها فى (سلامة) وبعدها فى (ربيش) وبعدها فى (نماو) ومن نماو فى (عتود) ومن عتود فى (شفيق) ومن شفيق فى أبيار ومن بعد ذلك فى (دهيان).
وفى مرحلة أراضى (دهيان) تكثر شجرة يقال لها (شجر المقل) وتنزل قافلة الحجاج من دهيان فى منزل بركة. وهو من جملة آثار ملوك بنى رسول وعمرو بن منصور ومن هناك إلى مرحلة شفق. ومن هناك تنزل فى منزل (قنونا).
وهذا المنزل واد ذو مياه كثيرة واسمه الآخر (الواديين).
والقافلة التى تقوم من مرحلة قنونا تواصل السير إلى (ليثه)،ومن هنا إلى منزل (هصم) المشهور بغزارة مياهه، وبعد هذه المرحلة تصل القافلة إلى منزل (سعدية) ميقات سكان تهامة واليمن.
ومرحلة (سعدية) كثيرة المياه وبعيدة عن منزل (يلملم) مقدار ثمانية عشر ميلا، فالقوافل التى تقوم من هناك تصل إلى منزل (أيدر).