وفى السنة الثانية عشرة وثلاثمائة حسن بن عبد العزيز بن عبد الله بن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس.
وفى السنة الثالثة عشرة وثلاثمائة أبو طالب عبد السميع بن أيوب بن عبد العزيز بن عبد الله بن العباس بن محمد.
وفى السنة الرابعة عشرة بعد الثلاثمائة عبد الله بن عبيد الله بن سليمان بن محمد الأكبر.
وفى السنة الخامسة عشرة وثلاثمائة والسادسة عشرة عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد أبى أحمد الأزرق.
وفى السنة السابعة عشرة وثلاثمائة عمر بن الحسين بن عبد العزيز الهاشمى.
وكل هؤلاء تولوا إمارة الحج وخطبوا فى دائرة الأصول المسنونة.
وفى السنة السابعة عشرة بعد الثلاثمائة تسلط سليمان بن الحسن من القرامطة على مكة فى أثناء الحج وعلى أهاليها، وأخذ يقتل من يصادفه من الحجاج حاقدا عليهم منتقما منهم؛ لذا لم تخرج قافلة حج تلك السنة إلى عرفات.
وفى السنة الثامنة عشرة وثلاثمائة من الهجرة أصبح أميرا للحج عمر بن الحسين بن عبد العزيز الهاشمى.
وفى السنة التاسعة عشرة وثلاثمائة جعفر بن على بن سليمان.
ومن السنة العشرين إلى السنة الخامسة والثلاثين وثلاثمائة تولى إمارة الحج قاضى مكة المكرمة عمر بن الحسين بن عبد العزيز الهاشمى السالف الذكر. وقام بمهمته على أحسن وجه ولما حلت الأيام المخصوصة قام بإلقاء الخطب.
وبعده وجهت إمارة الحج إلى عهدة قضاة مكة المعظمة وأحيلت لهم واتخذ القرار من مقام الخلافة أن ينتخب القضاة الذين سيتولون مهمة إمارة الحج من الذين يتسمون بصفات فاضلة وأخلاق كريمة.