الزبير - رضى الله عنه - ومن خالفه فى القضية يقولون بالهدم فيكون ذلك فى قضيتنا أولى، والله سبحانه وتعالى أعلم.
نمقه الفقير خالد بن أحمد بن محمد بن عبد الله المالكى الجعفرى.
الجواب:
الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله، حيث كان الجدار المذكور من البيت الشريف - زاده الله تشريفا وتعظيما - بالجملة المشروحة فى السؤال المشاهدة لأهل العلم من الرجال وشهد بخرابه أرباب الخبرة الموثوق بهم فى كل حال الذين يغلب على الظن فيهم عدم التهمة فى هدم ما كان خاليا من البقاء ولا غرض لهم فى تخريب أدنى جزء منه خوفا من الله يوم اللقاء، فهدمه بعد تحقق ما ذكر جائز بل واجب على من فوضه السلطان الأعظم - خلد الله سعادته وأيد سيادته وأقام به شعائر الدين وقطع بسيفه رقاب المعتدين - عمارة بيت الله العظيم وإعادته على الأسلوب القديم وبناء جدرانه على ما كانت عليه وإحكامها بكل وجه يمكن التوصل إليه فذلك من أعظم شعائر الإسلام وبقاء ما كان خرابا منه على حاله مع إمكان إزالته من موجبات شرور الفجرة الطغاة، وقد صرح علماؤنا - رضى الله عنهم - بجواز هدم ما تحقق خرابه من البيت الحرام وما نصوا عليه لا يجوز مخالفته ومن خالف أقوال العلماء كان مكروها عند الله وخلقه أعاذنا الله من ذلك وسلك بنا أحسن المسالك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
حرره الفقير عبد العزيز بن محمد الزمزمى الشافعى.
الجواب:
الحمد لله ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا، لا ريب فى أن الواجب على كل مسلم تعظيم هذا البيت الشريف زاده الله من التعظيم والتكريم والتبجيل والتشريف، وقد شاهدنا نحن والجم الغفير من العلماء والولاة حقيقة ما ذكر فى