بعد أداء صلاة العيد، وفى المرات السابق ذكرها بعد شروق الشمس، والجميع يحترمون هذا النظام وهذه المواعيد.
ويدخل الحجاج داخل بيت الله لزيارته عندما يفتح باب كعبة الله ولما كانت هذه الزيارة للخير المحض للجميع قد خص يوم من هذه الأيام لدخول الحجاج، ويوم آخر لزيارة نساء الحجاج، ومن العادات القديمة المستحسنة أن تلبس الكعبة كسوتها فى السابع من ذى الحجة وفى ليلة الخامس عشر من رجب وليلة اليوم السابع والعشرين يدعو حامل مفتاح بيت الله السيد (الشيبى) فى داخل بيت الله لأجل السلطان، وفى ختام الدعاء يلبس الخلعة المهداة من السلطان، وفى الأيام التى يفتح فيها باب بيت الله يؤتى بالسلم المتحرك الخاص بباب كعبة الله وبعده يتوجه كل دليل مع الحجاج التابعين له إلى الكعبة ليدخلوا فى بيت الله، وهنا يزدحمون ويحاول الحجاج أن يدخلوا كلهم مرة واحدة فيجرح كثيرون.