السعادة إلى أماكنها فى المخزن، والقيام بهذا العمل والفوز بخدمة سيد الكونين من الأمور الصعبة ألا فليكتبه الله سبحانه وتعالى لجميعنا، لأن تلك الخدمة التى تستوجب المغفرة تنحصر فى أكابر المدينة المنورة من أعيانها وأشرافها وبعض الموظفين الكبار المحليين؛ وبناء على هذا يكتب لثمانية أشخاص تذاكر دعوة خاصة ويخطرون بوجودهم فى موكب الشموع.
والأشخاص الذين دعوا ليكونوا فى موكب الشموع يذهبون عقب أداء صلاة التراويح مع الخدم ويدخلون فى الحجرة التى فيها قبر الرسول الجليل ويأخذون الشمعدانات التى اعتيد إيقادها فى داخل الحجرة وينقلونها إلى خزانة الشموع (١) الكائنة فى شمال الحرم الشريف ويوصلونها.
(١) يطلق الخزينة بين أهل المدينة على الحجرة والمخزون.