للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعد سفري من الشام إلى أميركا عرفت صديقا من أهل الخير أوصاني بهذا الدعاء، وأعطاني حوالي مائة نسخة كي أوزعها على المسلمين هناك، فلم أفعل لخوفي من صحته ومن إسناده، ولا أجد من يأخذ به، لذلك أرسل لكم نسخة من الدعاء راجيا من المولى أن يرسل لي الجواب والإسناد والتصحيح، ومن حدث به ومن أخذ به. راجيا من الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحب ويرضى. ونصه: (روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان جالسا في المجلس، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: إني أريد أن أهدي إليك هدية لم أهدها إلى أحد غيرك، لا من قبلك ولا من بعدك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما هذه الهدية يا أخي جبريل؟ فقال: دعاء مبارك من قرأه مرة واحدة في عمره، أو كتبه أو علقه عليه أو حمله معه، كان له أجر من سبح الله تعالى تسعمائة سنة، وغفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمه، ومن أراد أن يراك في منامه فليقرأه وينام، فإنه يراك، ومن كان مريضا وقرئ عليه فإنه يشفى بإذن الله تعالى، ومن كان خائفا من أحد كفاه الله من شره، ومن كان فقيرا أغناه الله من سعة فضله، ومن كان مسافرا أمن من سفره، ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء

<<  <  ج: ص:  >  >>