للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نظيف وكان به ألم شديد وشربه شفاه الله من ذلك المرض، إن كتبه في ورقة وجعله في كفن الميت يهون عليه رد الجواب لله في القبر، ويأمن من عذاب القبر، ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف ملك يحملونه على الصراط، ومن سرق له شيء أو فقد له مملوك فليتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص وفي الثانية كذلك، فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء، فإن الله تعالى يرد عليه ضالته، وإن لم يكن يقرأ فيجعله بين يديه، ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء رد ضالتي واقض حاجتي ويذكرها، ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة، وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه ولم يؤمن به كنت أنا بريء منه، ومن بخل به على المسلمين فإن الله يعذبه يوم القيامة عذابا أليما. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد حاجة أو قصد حربا قرأ هذا الدعاء، ومن شك في هذا الدعاء يخشى عليه، وقال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوصينا بحفظ هذا الدعاء إذا قرأته أرى النبي في منامي. وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: من بركة هذا الدعاء ظهر الإسلام. وقال عثمان رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء حفظت القرآن. وقال علي بن أبي طالب رضي

<<  <  ج: ص:  >  >>