الكتاب، وبيان انحرافه في العقيدة والأحاديث الموضوعة والضعيفة التي في صلب الكتاب.
وجزاكم الله خيرا على خدمة المسلمين والنصح للإسلام والمسلمين، ومحاربة الباطل وأهله بجميع مللهم. وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم عباده، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ج: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قد اطلعت على الكتاب المذكور أعلاه- فوجدته يشتمل على الملاحظات والأخطاء العلمية الكثيرة في العقيدة، ومن أخطرها:
١- في صفحة (٨) قال: ولا يوجد بلسم شاف ولا دواء لهذا الداء، أي: مرض الغفلة إلا الالتجاء إلى الله برسوله الأمين، ثم قال: كما أمرنا الله عز وجل بقوله: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}(١) ، فهو صلى الله عليه وسلم أعظم الوسائل والوسائط.
وهذا توسل مبتدع، ووسيلة إلى الشرك، وتفسير للقرآن بغير