تفسيره، فإن الوسيلة في هذه الآية المذكورة يراد بها التقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة.
٢- في صفحة (١٠) يقول: إذا لولاه صلى الله عليه وسلم لما عرف الله عز وجل، ولا عرف سماء ولا أرض ولا ليل ولا نهار ولا إنس ولا جن ولا ملك. كل ذلك من أجل الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومنها: أن الله قال لآدم: لولاه ما خلقتك ولا خلقت سماء ولا أرضا.
وهذا غلو في حقه صلى الله عليه وسلم وإطراء يخالف قوله صلى الله عليه وسلم: «"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله (١) » .
٣- في صفحة (٢١) نظم في الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الحشر والنشر وطلب الإنقاذ من الكرب، وهذا شرك بالله سبحانه؛ لأنه لا يغيث في يوم الحشر ولا ينقذ من الكرب إلا الله سبحانه وتعالى.
٤- في صفحة (٥٩) ذكر قصيدة للنبهاني في أولها:
على رأس هذا الكون نعل محمد … علت فجميع الخلق تحت ظلاله
وهذا غلو فظيع، فإن الذي على رأس الكون هو عرش الرحمن، وفوق العرش رب العالمين.
٥- الكتاب مشحون بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، والقصائد
(١) صحيح البخاري الفرائض (٦٨٣٠) ، مسند أحمد (١/٥٦) ، سنن الدارمي الرقاق (٢٧٨٤) .