للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} (١) ، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (٢) .

من المفيد أن تتضمن الإجابة عن هذه الأسئلة مراجع نرجع إليها لمزيد العلم المفيد.

ج ١: أ- كلمة (يد) في النصوص المذكورة في فقرة (أ) يراد بها معنى واحد هو: إثبات صفة اليد لله تعالى حقيقة على ما يليق بجلاله دون تشبيه ولا تمثيل لها بيد المخلوقين، ودون تحريف لها ولا تعطيل، فكما أن لله تعالى ذاتا حقيقية لا تشبه ذوات العباد، فصفاته لا تشبه صفاتهم، وقد وردت نصوص أخرى كثيرة تؤيد هذه النصوص في إثبات صفة اليد لله، مفردة ومثناة ومجموعة، فيجب الإيمان بها على الحقيقة، مع التفويض في كيفيتها، عملا بالنصوص كتابا وسنة، واتباعا لما عليه أئمة سلف الأمة.

وأما كلمة (بأيد) في قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (٣)


(١) سورة الإنسان الآية ٩
(٢) سورة الرحمن الآية ٢٧
(٣) سورة الذاريات الآية ٤٧

<<  <  ج: ص:  >  >>