تخريجه: لم أر له أصلا، ووافقه في (الدرر) تبعا للزركشي، ثم قال العراقي: وفي حديث أبي عتبة عند الطبراني بعد قوله: وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها. انتهى.
وقال ابن تيمية: وهو مذكور في الإسرائيليات، وليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال في (المقاصد) تبعا لشيخه في (اللآلئ) : ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه: وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي، وإلا فمن قال: إن الله يحل في قلوب الناس فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده، وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى أن أخرجه أحمد في الزهد عن وهب بن منبه قال: إن الله فتح السماوات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب. فقال الله: إن السماوات والأرض ضعفن عن أن يسعنني ووسعني قلب عبدي المؤمن الوادع اللين، ونقل عن خط الزركشي أن بعض العلماء قال: إنه حديث باطل، وإنه من وضع الملاحدة، وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام علي بن وفا لمقاصد يقصدها، ويقول عند الوجد والرقص طوفوا ببيت ربكم.
ب - قال الذهبي بعد أن ذكر الحديث في تلخيصه لأحاديث