للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(صحيحه ج ٦ ص ١٥٢) ، انظر (صحيح مسلم بشرح النووي) ورواه الإمام أحمد والنسائي من حديث ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، ومن ذلك ما رواه أبو الجعد الضمري – وله صحبة – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: «من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه (١) » رواه الخمسة.

وأخرج الإمام أحمد في (مسنده) وابن ماجه في (سننه) نحوه من حديث جابر رضي الله عنه بلفظ: «من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع على قلبه (٢) » ورواه أيضا النسائي وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والدارقطني.

أما من ترك الجمعة مستحلا لذلك؛ فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ لتكذيبه بالآيات والأحاديث الصريحة الواردة في وجوب صلاة الجمعة، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من ترك الجمعة


(١) رواه أحمد ٣\٤٢٤، ٤٢٥، وأبو داود في كتاب (الصلاة) ، باب (التشديد في ترك الجمعة) ، رقم (١٠٥٢) ، والترمذي في كتاب: (الصلاة) ، باب: (ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر) برقم (٥٠٠) ، والنسائي في كتاب: (الجمعة) ، باب: (التشديد في التخلف عن الجمعة) رقم (١٣٦٨) ، وابن ماجه في كتاب (إقامة الصلاة) ، باب: (فيمن ترك الجمعة من غير عذر) رقم (١١٢٥) ، وابن خزيمة رقم (١٨٥٨) ، والحاكم ١\٢٨٠.
(٢) رواه أحمد ٣\٣٣٢، والنسائي في كتاب: (الجمعة) ، باب: (التشديد في التخلف عن الجمعة) رقم (١٣٦٨) ، وابن ماجه في كتاب: (إقامة الصلاة) ، باب: (فيمن ترك الجمعة من غير عذر) رقم (١١٢٦) ، وابن خزيمة رقم (١٨٥٦) ، والحاكم ١\٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>