للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذهبت لأداء العمرة في شهر رمضان فأحرمت واشترطت، ثم ذهبت إلى مكة، وطفت وذهبت لأسعى، وفي المسعى ونتيجة للزحام والاحتكاك بالنساء حيث كان هناك نساء متبرجات أتتني شهوة بنسبة عارمة، وأنا في الشوط الخامس تقريبا ولم أكمل السعي لخوفي من الفتنة، فذهبت خارج المسجد وكنت أفكر في وسيلة لأقوي نفسي على نسيان هذه الإغراءات، فدلني الشيطان على الاستمناء ظنا منى أنه بهذه الطريقة سوف تهدأ نفسي، وأكمل العمرة فقمت بالاستمناء، ولكن الأمر زاد سوءا، ولم أستطع إكمال بقية أشواط السعي - وهي اثنان أو ثلاثة - فقمت بحلق رأسي، وخلعت ملابس الإحرام ولبست ملابسي العادية، وذهبت ولم أكمل العمرة، كما أنني أفطرت ذلك اليوم، ثم إنني بعد ما يقارب سنة وشهرين أديت فريضة الحج - مفردا - ثم بعد ما يقارب شهرين عقدت عقدة النكاح، وأدينا العمرة سويا أنا وزوجتي بعد ذلك، ولكنني لم أنو بهذه العمرة أنها تصحيح للعمرة الفاسدة السابق ذكرها، بعد ذلك وتحديدا في رمضان الماضي نويت أن أقوم بأداء العمرة عوضا عن العمرة الفاسدة، فنويت من هنا من الرياض دون أن أنوي من المحرم بأن هذه العمرة تصحيح للعمرة السابقة، فقمت بأداء العمرة ولله الحمد فما حكم عملي هذا؟ جزاكم الله خيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>