قلبه أسود ومرة نسب هذا القول إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الآن هو ينكر هذا القول والتحقيق.
ثانيا: وكان الشيخ يقول لخليفته: (حسب تحقيقي أن هذا الخليفة قد وصل إلى مقام الغوثية ومقام الفرد في الأمة والقطب، وهو مقبول عند الله تعالى، ولكن الآن يقول لهذا الخليفة بأنه منافق وقلبه أسود ومطرود، لأنه يخالف الشيخ وينكر دعواه الباطلة.
ثالثا: ويهدد الشيخ كثيرا لمنتسبيهم بأن الشيخ سيسلب كسبهم وحسناتهم ووظائفهم وأموالهم ونور قلوبهم، ويقول: الذي تركني صار مطرودا ويموت موت الكلب، فالمريدون كلهم خائفون من هذا التهديد.
فنرجو نحن منتسبو الشيخ، من العلماء الأفاضل أن يبينوا لنا في ضوء الشريعة الغراء حقيقة ما يدعيه من الأمور الكثيرة التي تخالف القرآن والسنة المطهرة، كي نأخذ طريق الحق والصواب. والله هو الموفق لكل خير.
ج ١٢، ١٣، ١٤: أولا: ادعاء الشيخ بأن تحقيقه أوصله إلى إخراج بعض أتباعه وأنهم أصبحوا منافقين، وكذلك ادعاؤه أن العالم الكبير صار ساحرا، وادعاؤه أن خليفته أصبح منافقا مطرودا أسود القلب - كل ذلك من الخرص والتخمين