الصفحة رقم (١١٣) في الفصل الخامس، قصة نقلها المؤلف من كتاب اسمه (رونق المجالس) ، حيث ذكر قصة التاجر الذي مات وقسم ميراثه بين ابنيه، وقد ترك المتوفى إلى جانب المال الكثير شعر رأس النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ الابن الأصغر شعر رأس الرسول صلى الله عليه وسلم، وتنازل عن ماله الذي كان يستحقه من وراثة أبيه في حق أخيه الكبير، والذي حصل أن الذي أخذ المال قد أفلس بعد قليل، والذي أخذ الشعر صار غنيا، وبعد وفاة الأخ الصغير الذي لديه شعر رأس النبي صلى الله عليه وسلم، رأى بعض الصالحين النبي صلى الله عليه وسلم في منامه، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له:(من له حاجة فعليه أن يذهب إلى قبر هذا الأخ الصغير ويدعو الله سبحانه وتعالى عند قبره لاستجابة دعائه) نقلا عن كتاب (تبليغي نصاب) ، وكذلك قرأت كتابا آخر اسمه (تاريخ مشائخ جثت) للمؤلف السالف ذكره الشيخ: محمد زكريا في صفحة رقم (٢٣٢) ، حيث ذكر في هذا الكتاب، مرة الشيخ حاجي إمداد الله مهاجر مكي كان في مرض موته فزاره أحد معتقديه وحزن على حاله التي كان هو فيها، فعرف الشيخ حزنه عليه، فقال:(لا تحزن إن الزاهد العابد لا يموت، بل ينتقل من مكان إلى مكان آخر، وإنه يقضي حاجة الناس وهو في قبره، كما كان يقضي حاجتهم في حياته) ، نقلا من كتاب: (تاريخ