للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مشائخ جثت) . والمطلوب أحب أن أسمع عن آرائكم الرشيدة في حق كل من ذكر. وكذلك:

أ - هل هو يبقى مسلما أي المؤلف وراوي القصة بعد هذه العقيدة التي ظهرت لنا من خلال كتبه وكلامه، بينوا لنا مستدلين بالكتاب والسنة؟

ب - إذا لم يبق مسلما، فما الدليل من الكتاب والسنة على خروجه من الملة؟

ج: ما نقل في هذه الكتب مما ذكر في السؤال من البدع المنكرة والخرافيات التي لا تستند إلى حقيقة شرعية، ولا إلى أصل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا يقول بذلك ولا يعتقده إلا من انتكست فطرته وعميت بصيرته وضل سواء السبيل. وادعاء أن شعر الرسول لا يزال موجودا وأن من حازه سبب له الغنى، وادعاء رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بالدعاء عند قبر هذا الرجل - كل ذلك كذب وافتراء لا دليل عليه، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الشيطان لا يتمثل بي (١) » فكيف يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس بدعاء الله عند القبور وقد نهى عن ذلك في حياته وحذر منه أشد التحذير ونهى عن الغلو في الأنبياء والصالحين والتوسل بهم بعد موتهم، ولم يمت صلى الله عليه وسلم إلا وقد أتم الله به الدين وأكمل به النعمة، فلا يزاد على ما


(١) صحيح البخاري العلم (١١٠) ، صحيح مسلم الرؤيا (٢٢٦٦) ، سنن الترمذي الرؤيا (٢٢٨٠) ، سنن أبي داود الأدب (٥٠٢٣) ، سنن ابن ماجه تعبير الرؤيا (٣٩٠١) ، مسند أحمد (٥/٣٠٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>