المسؤول عنها التي أطلقت على نفسها (حزب الله) أو (جماعة التوحيد) هي جماعة منحرفة عن السنة، واسمها غير مطابق لمسماها، فهي غالية في التكفير فتكفر بما لا يجوز التكفير به، وترد بعض ما ثبت في السنة من أمور الغيب التي لا مدخل للعقل فيها، وكل ذلك ضلال وانحراف عن الصراط المستقيم الذي دل عليه الكتاب والسنة وسار عليه صالح سلف هذه الأمة، فالواجب على هؤلاء التوبة إلى الله تعالى، والرجوع إلى جماعة المسلمين (أهل السنة والجماعة) ، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. نسأل الله لنا ولهم الهداية والرشاد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز