للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- أنه يذهب إلى وجوب تقليد المذاهب الأربعة، وأن نبذ تقليد هذه المذاهب ما هو إلا ضلال.

٢- إنكاره لقاعدة الجرح والتعديل بالكلية.

٣- تمجيده للمتصوفة واتهامه لمن يعاديهم بالضلال.

٤- ذهابه إلى سماع الأموات في قبورهم، بالإضافة إلى أنهم كذلك يصلون في هذه القبور ويرون من يأتي لزيارتهم.

٥- قوله بجواز رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا في حال اليقظة، واستشهد على ذلك بأن نور الدين زنكي قد رآه في الدنيا في اليقظة.

٦- ادعاؤه بأن النظر في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - تعدل عبادة آلاف السنين، وأن النظر في وجه الصحابة تعدل عبادة آلاف السنين، وأن النظر في وجه الإمام أحمد تعدل عبادة سنة.

وبعض إخواننا هنا في مصر يعتذرون عنه بأنه لعله يقصد المتصوفة الذين مدحهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في رسالة الصوفية والفقراء، وأن رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - قد تجوز في الدنيا، واستدلوا على ذلك بأن عبد الله بن المبارك - رحمه الله- رآه بعض الحجاج في زمنه يحج معهم، مع أنه لم يذهب إلى الحج، ولما عادوا إليه قالوا له: رأيناك في الحج فسكت ولم يتكلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>