فهل هذه القصة صحيحة، ويستدل بها على رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا حال اليقظة؟
وهل هذا الرجل قد تحول من منهج أهل السنة إلى منهج أهل البدع بعدما ترك الحجاز وذهب إلى قطر؟
وهل نستطيع أن نصفه بأنه مبتدع؟ وهل الموتى يسمعون في قبورهم؟ وهل عدم تقليد المذاهب ضلال وزيغ عن طريق الحق؟
وهل ما نسب إليه من أقوال صحيحة، وقد ثبتت عنه، وإذا ثبتت فهل ما قاله صحيح؟
فنحن في مصر قد شغلنا أمر الطحان، ونريد أن نعرف إلى أي أمر صار أمره، إلى منهج أهل السنة أم إلى منهج أهل البدع؟ لذلك نرجو من سماحتكم سرعة الرد علينا.
ج: هذه الأقوال المنسوبة إلى المدعو \ عبد الرحيم الطحان كلها أقوال باطلة يجب التحذير منها؛ لمخالفتها لكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فإنه لا يجب تقليد أحد من العلماء، وإنما يؤخذ بقول العالم إذا وافق الدليل.
والواجب على الجميع اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو القدوة لجميع المؤمنين، قال الله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}(١)