القلل الرصينة، وكان يقال لأفراد هذه الجماعات-يعنى القبائل بنو وائل، بنو أمية، بنو عطية فى ذلك التاريخ «جعادة».
ولما وقعت قرى بنى أمية بن زيد على جانب نهر صغير صدفة كانت حقولها خصبة ومنبتة وذات محاصيل وفيرة وكانت أكثر قيمة من أراضى القرى الأخرى كما أن لأفراد بنى عطية برجا يسمى «شاشى» بين جدران مسجد قباء الجنوبية.
وسكن بنو سعد بن مرة بن مالك بن الأوس فى ناحية تسمى «راتج» كما أن بنى حطمة بن جشم بن مالك بن الأوس سكنوا بالقرب من «ماجشونية» يعنى فى أطراف قرى بنى حارث وفى المنازل الكائنة فى حى غرس، والخلاصة أن البطون التى انفصلت عن سلالة مالك بن أوس هى فروع القبائل التى ذكرت إلى الآن.
وكانت كل هذه الجماعات والقبائل تسكن فى المواقع التى ذكرت آنفا والتى تقع أسفل أراضى يثرب.