للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفصل الثانى يصف لنا منازل مكة وبيوتها وطرز أبنيتها، وكذلك فرش البيوت ومتاعها فيصف لنا المبانى بعضها مبنىّ من الحجارة والطوب، وبعضها أكواخ مصنوعة من الأعشاب والحصر يطلق على الواحد منها عشة.

ثم يتحدث عن طبيعة الجو والمناخ في مكة وحرارته المرتفعة التى من جرائها يذهب السكان إلى حديقة «المعلا» ويذكر لنا كذلك الخضر والفواكه التى تخرجها أرض مكة المعظمة ويبين أى هذه الفواكه ضار بسكان البلاد الباردة الذين يزورون البلاد الحارة وينبه إلى ما لا يجب تناوله فى الأراضى الحجازية ومنها:

الخوخ: وهو صعب الهضم.

المشمش: فهو يصيب من يتناوله بإفراط‍ بالإسهال.

التين: ينبت فى الطائف وهو لذيذ الطعم لكن الإفراط‍ فى تناوله يسبب الفتور.

السفرجل: وهو لذيذ الطعم، طيب الرائحة، إلا أن أكله قبل نضجه ضار.

الكمثرى: والإفراط‍ فى أكلها يصيب المعدة بالضعف.

التفاح: مذاقه مزز من-ذو مزازة-وإذا طهى بالسكر وأكل منه الإنسان قدرا معتدلا فإنه يساعد على الهضم.

البرقوق: وهو يوجد بالطائف واسمه «برقوق مردم»،وأكله غير مرغوب لأنه يسبب الإسهال.

العنب: يرى الأطباء أن الطازج منه يبرد الدم ورغم أن ضرره أقل من الفواكه الأخرى فإن الإفراط‍ فى أكله يسبب إسهالا مؤلما.

اللوز: وهو بطئ الهضم، لكن له منقوع يمنع الحرارة ويسكن الألم.

التوت: لا يوجد بها إلا التوت الأسود وهو سريع التلف.

العناب: يجلب من الشام، وهو مفيد لمرض الصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>