للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البطيخ: وأكل البطيخ فى الأيام الحارة يرطب الجسم ويسكن فورة الدم.

الشمام: أكله يسبب أحيانا تعبا فى القلب، لذا ينصح بعدم أكله طالما كان غير ناضج.

البرتقال: ثمر طيب يجلب من مصر، وشرب عصيره لا مثيل له فى خفض الحرارة، وإزالة جفاف الحلق، وتنقية الدم.

الرمان: فائدته كبيرة إذا ما شرب معصورا، فشرب الحامض منه يرطب الدم ويسكن السخونة، ومع هذا فإن أكل الحلو منه ببذور يفسد المعدة.

الموز: ويشبه فى الطول والعرض الخيار الروسى الطازج والذى يسمى الخيار البرى أفضله ما يزرع فى الأراضى اليمنية. والموز الذى يزرع فى منطقة الحجاز ويستساع أكله بعد نزع قشرة الناضج منه مع السكر، والإفراط‍ فى أكله مضر لصعوبة هضمه.

ويتعرض المؤلف فى الفصل الثالث لسبب تسمية البيت المعظم باسم الكعبة حيث بين أنه فى الزمن الماضى كان يمنع أن ترتفع الأبنية أعلى من البيت المعظم فيما يبنى حوله من أبنية، واستمر هذا الاعتقاد حتى دخول الإسلام الجزيرة العربية، ولذا فلم تظهر فى مكة لعدة قرون أبنية تعلو البيت المعظم لذا أطلق اسم الكعبة على البيت المعظم.

وفضائل الكعبة المكرمة أكثر من أن تحصى فهى بيت الله، وقبلة كل المسلمين فى شتى بقاع الأرض وكذا هى مربط‍ حبهم، وهى أفضل كل بلاد الدنيا ويقارن المؤلف بين منزلة مكة ومنزلة المدينة المنورة فيقرر بناءا على الحديث الشريف أن مكة أجل منزلة حيث قال صلى الله عليه وسلم إن الصلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وكذا هى أعلى مكانة لأن ماء الحياة الطاهر تفجر من هذا النبع، وأن نور الإسلام الذى أشرق على هذا الكون من ذلك البرج الرفيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>